ابن جبرين والذهاب للجهاد .. فتاوى نادرة تنشر لأول مرة

كنت كلما تحدثت عن الجهاد احتجّ عليّ بعض المُقلّدين المُتعصّبين بفتاوى الشيخ عبدالله ابن جبرين رحمه الله وغفر له، فأردت أن أبيّن لهم أنهم مخالفون حتى لشيخهم، فجمعتُ في هذه الصفحة ثلاث فتاوى مهمة لفضيلته حول الجهاد، نُشر بعضها حديثا وبعضها يُنشر لأول مرة

يُقرّر فيها ما يلي:

أولاً:
أن الجهاد إنما يكون فرض عين على أهل البلد، 
ولا يكون فرض عين على مَن عداهم
وفيه ردّ على مَن يقول أن دائرة الوجوب العيني تتّسع حتى تعمّ جميع بلاد المسلمين

ثانياً:
أن إذن ولي الأمر شرطٌ في الذهاب للجهاد، 
ولو كان جهاد دفع يكون فيه العدو هو المهاجم والمسلم هو المُدافع

ثالثاً
أن إذن الوالدين شرطٌ في الذهاب للجهاد ولو كان جهاد دفع

والمراد بالذهاب للجهاد 
أن يذهب مسلم من بلده إلى بلد آخر لغرض الجهاد



الفتوى الأولى في لقاء صحفي معه بعنوان:




* ومما جاء في اللقاء:




المصدر:



الفتوى الثانية إجابة بخط يده:




* وهذا نصّ جوابه رحمه الله:
ذكر العلماء كما في زاد المستقنع وغيره؛ 
أنه لا يجوز الغزو إلا بإذن الإمام
وعلى هذا؛ وحيث أن هذه الدولة مستقلة؛
 فإن لها حماية قُراها ومُدنها وعليها السمع والطاعة لولاة أمورها
فإن أذنوا في الغزو للجهاد في العراق أو في فلسطين 
أو في الشيشان أو في الأفغان أو في كشمير أو في الصومال
فإن المجاهد ينفر إلى الدولة التي يُرخّصون في إمدادها وتقويتها
وإلا في يجوز إلا بالإذن الصريح من الدولة حتى لا يكون ذلك مخالفة لولاة الأمور .. والله أعلم


الفتوى الثالثة عبر كتاب مطبوع يتحدث عن سيرته:



غلاف الكتاب




الصفحة الأولى من الفتوى:




الصفحة الثانية من الفتوى:



هناك تعليق واحد:

  1. السلام عليكم روحمة الله وبركاته

    اخي في الله بندر احبك في الله

    قرأت كتابك 18 مسالة ولله الحمد والمنة أزال شبه كثيرة تساورني مع علمي بانها شبهات فاسال الله ان يجعل ما قدمت في ميزان حسناتك يوم تلقاه....

    كذلك قراءت كتابك السهل الممتنع الحكم بغير ما انزل الله و أستفدت منه الشي الكثير.

    أسال الله لك الثبات والهداية للحق والعصمة من الاهواء والزيغ وإلتزام طريق السنة ومنهج السلف الصالح.

    و إن كنت لا اعرفك ولا تعرفني قبل قراءت كتبك ولاكن سوف نشرف بمعرفتك إن شاء الله العزيز القدير.

    وإذا تكرمت بنصيحة حول كتاب ارجع اليه في مسائل الجهاد واحكامة لشخص بسيط غير متخصص في العلم الشرعي.

    وفقنا الله واياك للحق

    ردحذف