حديث عظيم لا يكاد يسمع به مسلم إلا ندم أنه لم يسمع به من قبل، هذا الحديث ذكر فيه النبي صلى الله عليه وسلم (عبادتين) مِن أيسر وأعجب ما سترون، وذكر لهما "ست فضائل"
* فإليك الفضائل:
الفضيلة الأولى: لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة
الفضيلة الثانية "وهي ميزة عجيبة": عبادتان يسيرتان
الفضيلة الثالثة: الذي يعمل بهما من الناس قليل
الفضيلة الرابعة: الشيطان يجتهد في صرف المسلم عنهما!!
الفضيلة الخامسة و (السادسة): تزيدان المسلم في يومه وليلته 2500 حسنة (وتمحوان من سيئات يومه وليلته 2500 سيئة)
فما العبادتان العظيمتان؟
العبادة الأولى: أن يقول العبدُ بعد كل صلاة مفروضة "سبحان الله" عشر مرات، "الحمد لله" عشر مرات، "الله أكبر" عشر مرات .. فالعدد ثلاثون
ويلاحظ هنا أن الكثيرين يتساءلون: أليست التسبيحات بعد الصلاة (ثلاث وثلاثون)؟ والجواب أن هناك عبادات جاءت على عدة صفات؛ هذه الصفات تختلف إما من حيث العدد أو الصيغة أو الكيفية ... إلخ، فـ (الحج) مثلا: له ثلاث صفات: التمتع والقران والإفراد .. وهذه الصفة في التسبيحات وإن كانت أقل عدداً من الثلاث وثلاثين إلا أن لها فضيلة عظيمة، مما يؤكد أن الأجر ليس مرتبطاً بكثرة العدد أو كثرة العمل
ولمّا كانت الصلوات المفروضة خمس؛ أصبح العدد: مائة وخمسين .. وبما أن الحسنة بعشر أمثالها .. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فتلك مائة وخمسون في اللسان؛ وألف وخمسمائة في الميزان"
العبادة الثانية: يقول العبدُ قبل النوم "سبحان الله" ثلاثا وثلاثين، "الحمد لله" ثلاثا وثلاثين، "الله أكبر" أربعا وثلاثين؛ فالعدد مائة .. وبما أن الحسنة بعشر أمثالها فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فتلك مائة في اللسان؛ وألف في الميزان"
ولما كانت حسنات العبادتين؛ ألفين وخمسمائة حسنة .. فقد ختم الرسول الحديث بقوله "فأيكم يعمل في اليوم ألفين وخمسمائة سيئة؟!" .. وهذا يعني أن العبادتين تُكفّران من سيئات العبد في ذلك اليوم: ألفين وخمسمائة سيئة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هاتين العبادتين: "لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة"
وقال "وإنهما ليسير، ومَن يعمل بهما قليل"
وبيّن مكانتهما واجتهاد الشيطان على صرف المسلم عنهما بقوله: "يأتي الشيطانُ إلى أحدكم بعد صلاته؛ فلا يزال يُذكّره حاجته؛ يقول اذكر كذا واذكر كذا؛ حتى يقوم قبل أن يقولها، ويأتي الشيطانُ إلى أحدكم عند منامه؛ فلا يزال يُنوّمه؛ حتى ينام قبل أن يقولها"
الحديث أخرجه أبو داود وغيره، وهو مِن رواية الصحابي "عبدالله بن عمرو بن العاص" رضي الله عنهما، وصحّحه الألباني
حقا إنه حديث عظيم
* فإليك الفضائل:
الفضيلة الأولى: لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة
الفضيلة الثانية "وهي ميزة عجيبة": عبادتان يسيرتان
الفضيلة الثالثة: الذي يعمل بهما من الناس قليل
الفضيلة الرابعة: الشيطان يجتهد في صرف المسلم عنهما!!
الفضيلة الخامسة و (السادسة): تزيدان المسلم في يومه وليلته 2500 حسنة (وتمحوان من سيئات يومه وليلته 2500 سيئة)
فما العبادتان العظيمتان؟
العبادة الأولى: أن يقول العبدُ بعد كل صلاة مفروضة "سبحان الله" عشر مرات، "الحمد لله" عشر مرات، "الله أكبر" عشر مرات .. فالعدد ثلاثون
ويلاحظ هنا أن الكثيرين يتساءلون: أليست التسبيحات بعد الصلاة (ثلاث وثلاثون)؟ والجواب أن هناك عبادات جاءت على عدة صفات؛ هذه الصفات تختلف إما من حيث العدد أو الصيغة أو الكيفية ... إلخ، فـ (الحج) مثلا: له ثلاث صفات: التمتع والقران والإفراد .. وهذه الصفة في التسبيحات وإن كانت أقل عدداً من الثلاث وثلاثين إلا أن لها فضيلة عظيمة، مما يؤكد أن الأجر ليس مرتبطاً بكثرة العدد أو كثرة العمل
ولمّا كانت الصلوات المفروضة خمس؛ أصبح العدد: مائة وخمسين .. وبما أن الحسنة بعشر أمثالها .. فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فتلك مائة وخمسون في اللسان؛ وألف وخمسمائة في الميزان"
العبادة الثانية: يقول العبدُ قبل النوم "سبحان الله" ثلاثا وثلاثين، "الحمد لله" ثلاثا وثلاثين، "الله أكبر" أربعا وثلاثين؛ فالعدد مائة .. وبما أن الحسنة بعشر أمثالها فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "فتلك مائة في اللسان؛ وألف في الميزان"
ولما كانت حسنات العبادتين؛ ألفين وخمسمائة حسنة .. فقد ختم الرسول الحديث بقوله "فأيكم يعمل في اليوم ألفين وخمسمائة سيئة؟!" .. وهذا يعني أن العبادتين تُكفّران من سيئات العبد في ذلك اليوم: ألفين وخمسمائة سيئة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن هاتين العبادتين: "لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة"
وقال "وإنهما ليسير، ومَن يعمل بهما قليل"
وبيّن مكانتهما واجتهاد الشيطان على صرف المسلم عنهما بقوله: "يأتي الشيطانُ إلى أحدكم بعد صلاته؛ فلا يزال يُذكّره حاجته؛ يقول اذكر كذا واذكر كذا؛ حتى يقوم قبل أن يقولها، ويأتي الشيطانُ إلى أحدكم عند منامه؛ فلا يزال يُنوّمه؛ حتى ينام قبل أن يقولها"
الحديث أخرجه أبو داود وغيره، وهو مِن رواية الصحابي "عبدالله بن عمرو بن العاص" رضي الله عنهما، وصحّحه الألباني
حقا إنه حديث عظيم
الحديث قال الرسول صلى الله عليه وسلم : خصلتان لا يحافظ عليهما عبد مسلم إلا دخل الجنة ، ألا وهما يسير ، ومن يعمل بهما قليل ، يسبح الله في دبر كل صلاة عشرا ، ويحمده عشرا ، ويكبره عشرا ، فذلك خمسون ومائة باللسان ، وألف وخمسمائة في الميزان . ويكبر أربعا وثلاثين إذا أخذ مضجعه ، ويحمده ثلاثا وثلاثين ، ويسبح ثلاثا وثلاثين ، فتلك مائة باللسان ، وألف في الميزان ، فأيكم يعمل في اليوم والليلة ألفين وخمسمائة سيئة
ردحذف